أجب عن هذه الأسئلة في كل يوم تتصفح فيه منصات التواصل الاجتماعي:
- ماذا يقولون؟
- من سمع به؟
- حجم الأشخاص الذين يتحدثون بالموضوع؟
- هل هو جيد أم لا؟
عندما تجيب على هذه الأسئلة، تساعد نفسك بإنشاء محتوى قريب للجمهور الذي تستهدفه، وتكسب تفاعله معك وتساهم في تقديم المحتوى المفيد والتأثير بأفكار سليمة على الآخرين.
لماذا السوشال ميديا فرصة لصانع المحتوى؟
- توفر سرعة انتشار واسعة، وهذا يعد تحدٍ وفرصة في ذات الوقت إذ يمكنك الاستفادة من سرعة الانتشار إذا صممت إعلانًا جذابًا ومفيدًا، وقد تكون ضحية إذا كان صُمم إعلانك وكان به خطأ ما بغض النظرعن نوع هذا الخطأ، لذا يجب الحذر الشديد عن استخدام التمويل للإعلانات وتمريرها بعدة مراحل للتأكد من جودتها وخلوها من أية أخطاء.
- مصدر مفتوح للتعلم والنشر، يمكنك استقطاب جماهير خارج حدود توقعاتك
- وصول أسهل لآراء المتابعين، مما يسهل عليك تعديل الخدمة أو تصحيح ما تقدّمه.
ما المهم في بناء الهوية الرقمية؟
الهوية الرقمية هي رسم صورة توضح فيها من أنت، وما مهنتك، وما اختصاصك ومجال خبرتك. حيث تعرف في العالم الرقمي بمهاراتك التي تتقنها والمحتوى الذي تقدمه، ويُقال اليوم أن سيرتك الذاتية الحديثة هي المحتوى المستهلك بحساباتك على منصات التواصل الاجتماعي.
وظهر مصطلح جديد في عالم التوظيف التقني اسمه “التدقيق الإلكتروني”، ومعناه بحث الشركة على حسابات المتقدمين للوظائف لديها لترى المحتوى المقدّم والاهتمامات والمحتوى المستهلكة لكل متقدّم وبناءً على المعلومات الصادرة عن البحث تفاضل بين المتقدمين.
لذا من المهم جدًا الفحص الدوري للمحتوى الذي تستهلكه، وتنظيمه ومتابعة الحسابات التي تضيف لك ما يفيدك في عملك ومهنتك وهويتك الرقمية. وإذا هممت بالبدء في العمل الحر، فأبدأ صناعة هويتك الرقمية، واعرف كل ما يلزم حول منصات التواصل الاجتماعي لئلا تكون عرضة للوقوع في الخطأ وكن جاهزًا دائمًا لتخطي العقبات وتجاوز التحديات، واعلم أن السوشال ميديا سلاح ذو حدين، فاقتل بها جهلك ولا تدعها تقتل وقتك وجهدك
أبرار مكاوي
